زعل
النهارده
ما قدرتش أكتب شعر من الزعل سلبنى همتى الخجل
يتوهج الشعر الجميل
من جمرة الحزن النبيل
عمره الزجل ما عام على موج الزعل
ولا الخجل
لأنهم مالهمش سحر الحزن – لا
ولا لهم جنونه الفن اللى يكشف بالأمل
سر الحياة
واللى يخلى القلب يتشعلق فى شراشيب القمر
ويدوب حنان للوردة
وعذاب الشجر
الزعل مش حزن لا
الزعل غل وضجر
وانا الليلادى نمت زعلان من البشر
من قلة الطهى ومقاوحة التباتة
والغشم وفجاجة العادة وأكاذيب البطر
والخضوع المغرى بقبول الأهانة
ورضا الناس بالمهانة
وبألاعيب القدر
بالزمان يفلت يفر ما بين أيديهم ينسرف
نمت فى غاية الزعل من نفسى
ومنكم يا غجر
قلتها وقلبى بفرفر جوه درى ويتحرق
والدموع بتفيض وبتغرغر عينية
ردت الدنيا الغرورة والدون عليه
ويعنى أيه تزعل ما تزعل .. تنفلق
أقل م فيها ترتاح حبه من تأنيب قصايدك
نحتفل من غيرها بأكتوبر ونفرح بالنفق
حبل النجاة
قوم فز يا ابنى العصر متحايز
اخجل على دمك يا ابن أمك
ياما عشت عمر الصبا بالعز متمايز
دلوقتى جنب الحيط عديم الرجا
ولا انت قادر تفك العقدة ولا عايز
ما باقى الا تعبى الماضى فى قزايز
وتروح لابو الهم وتعمله عمك
السرائر والمصائر
الدنيا رضيت عليك وصبحت من الحكام
فمد أيدك لأخوك اخزى عبل لايام
حق اللى جمع ما بينا برش قروانة
واللى فرق بينا برضه ساعة الأعدام