يحدد سعر النسخة فيقول ( سعر
النسخة ربع جنية ومضاعفاته)
وهكذا تمتلكه روح الفكاهة المصرية
التي لا يستطيع أن يقلع عنها
وهو أحبه لوطنه يقول معاتبا في
في الصفحة الأولي :
(1) إيه يا وطن مالك بتوجعني
شككتي في أيام ما غنيتك
زمان ... زمان
وف حضن وسع قصايدي
ضميتك
كان ياما كان
كأنك ولا مرة كنت بجد تسمعني
باين عليك عجزت زى الناس
دايخ ور لقمتك
متشرخ الأنفاس
واللي رماك ع المر ضيعني
وهو ينظر إلي النيل فيراه ( يجري
علي قده) فيخاطبه في حنان وثاء
وحب .. يقول:
بتجري علي قدك ما عدتش نيل
بتحدفك صفه للتانيه تئن. تكن
اتعترت خطوتك من كتر هد الحيل
ولا عدت قادر تسافر في الخيال
وتغني
وهو ينظر حوله فيري الفلاحة
التي تزرع وتحصد فيشفق
عليها . وبقدرها حق قدرها في أربعة
أبيات قوية الدلالة:
لساكي قادرة تزرع قمح الصغار
رغم الجراد والخوف وعسكر
التتر
وتجمعي برد الشتاء وعرق النهار
تخلقيه في الصيف عناقيد ع
الشجر ..
ومن أجمل شعره قوله:
أول ما طالها انهطل/ مال
واتعوج حاله/
وظن نفسه البطل/ يوم ما ضرب
خاله/
ودش فحل البصل/ حرد..يشرد
باله/
شعره الجعيدي اتنحل/ من كتر
ما جراله/
حسره وماره وزعل/ علي رأي
مين قالوا/
اللي يبيع بالزجل/ إيه فصحي
تبقي له/
أنا كنت عرافه زمان/ فارس من
غير حصان/
عاشق ملان غية/ يلبس ثياب
زهران/
ويغني لبهية/ كلام بحق وحقيق/ مش
نية ملوية/ حين شب بيه المكان/
والعلة مخفية/ أكل الرغيف
المهان/
قبل العوض ديه ..
يمثل هذا الوعي المتيقظ، والرؤية
التي تكشف المستور، والجرأة التي
تبحث عن العدالة وكل ما هو نظيف
وشريف تدور تجارب سمير عبد
الباقي ويدوي صوته، ينبه، ويدعو،
ويحاول إيقاظ النائمين ووضع
النقاط علي الحروف، وهو موقف
الشاعر الملتزم الذي نراه في
القصيدة التالية التي أسماها
(رغاوي الهزيمة) يصبح قائلا في
صياغة متينة السبك تستعلن بتمكنه
في لغة شعرية لا تنقصها القوة:
رغاوي الهزيمة بتطفح علينا
يوماتي قصايد .. قصص وروايات
لحد الخرابة ما طفحت كتابة
أغاني.. وجرايد .. وشعر
وحاجات
وصاحب السعادة .. في غية
تمادي
جمارك .. عوايد .. علي مسلسلات
وفي شرم شيخه ..يسبك طبيخة
ويحلب فوايد .. ودايع .. شيكات
ومادم كدابينه بقم كتا بينه
وأسريٍٍ، المكايد .. فتخضه لأمره
نهاود يعاند .. يعيد اللي فات
وساقيتها دايره علي أرض بايره
بقرع المدواد بيبكي اللي مات ..!
هذا بعض ما احتوته النشرة التي
صدرت في ( أيلول .. رجب .. توت
.. سبتمبر ) وهي كما هو مكتوب
في صفحتها الأخيرة:
نشرة غير دورية علي قد الحال..
لا جريدة ولا مجلة ولا جرنال
ولكنها مستقلة عن أي حزب وأي
ملة .
شكشكة شعرية لشمروخ الأراجوز
العدد السابع من شمروخ الأراجوز.
وهي شكشكة شعرية غير دورة بالفصحى والعامية يحررها الشاعر الكبير
سمير عبد الباقي . وتتضمن عدة قصائد وموضوعات ضبطت بأسلوب ساخر
وموحي.
يقول مين اللي عليه الدور ؟
الملك الهالك الغضبان
بيملس علي خد الأطفال بحنان
ويولي كل شيطان
بنقرش أوضه نومه رفافة
المنفيين في سراديب الزنزانة
ويداهن جيش الأمم المتحدة علي سيف مسرور
الأشعار كلها في الشكشكة في شعر الشاعر الكبير سمير عبد الباقي
النسخة ربع جنية ومضاعفاته)
وهكذا تمتلكه روح الفكاهة المصرية
التي لا يستطيع أن يقلع عنها
وهو أحبه لوطنه يقول معاتبا في
في الصفحة الأولي :
(1) إيه يا وطن مالك بتوجعني
شككتي في أيام ما غنيتك
زمان ... زمان
وف حضن وسع قصايدي
ضميتك
كان ياما كان
كأنك ولا مرة كنت بجد تسمعني
باين عليك عجزت زى الناس
دايخ ور لقمتك
متشرخ الأنفاس
واللي رماك ع المر ضيعني
وهو ينظر إلي النيل فيراه ( يجري
علي قده) فيخاطبه في حنان وثاء
وحب .. يقول:
بتجري علي قدك ما عدتش نيل
بتحدفك صفه للتانيه تئن. تكن
اتعترت خطوتك من كتر هد الحيل
ولا عدت قادر تسافر في الخيال
وتغني
وهو ينظر حوله فيري الفلاحة
التي تزرع وتحصد فيشفق
عليها . وبقدرها حق قدرها في أربعة
أبيات قوية الدلالة:
لساكي قادرة تزرع قمح الصغار
رغم الجراد والخوف وعسكر
التتر
وتجمعي برد الشتاء وعرق النهار
تخلقيه في الصيف عناقيد ع
الشجر ..
ومن أجمل شعره قوله:
أول ما طالها انهطل/ مال
واتعوج حاله/
وظن نفسه البطل/ يوم ما ضرب
خاله/
ودش فحل البصل/ حرد..يشرد
باله/
شعره الجعيدي اتنحل/ من كتر
ما جراله/
حسره وماره وزعل/ علي رأي
مين قالوا/
اللي يبيع بالزجل/ إيه فصحي
تبقي له/
أنا كنت عرافه زمان/ فارس من
غير حصان/
عاشق ملان غية/ يلبس ثياب
زهران/
ويغني لبهية/ كلام بحق وحقيق/ مش
نية ملوية/ حين شب بيه المكان/
والعلة مخفية/ أكل الرغيف
المهان/
قبل العوض ديه ..
يمثل هذا الوعي المتيقظ، والرؤية
التي تكشف المستور، والجرأة التي
تبحث عن العدالة وكل ما هو نظيف
وشريف تدور تجارب سمير عبد
الباقي ويدوي صوته، ينبه، ويدعو،
ويحاول إيقاظ النائمين ووضع
النقاط علي الحروف، وهو موقف
الشاعر الملتزم الذي نراه في
القصيدة التالية التي أسماها
(رغاوي الهزيمة) يصبح قائلا في
صياغة متينة السبك تستعلن بتمكنه
في لغة شعرية لا تنقصها القوة:
رغاوي الهزيمة بتطفح علينا
يوماتي قصايد .. قصص وروايات
لحد الخرابة ما طفحت كتابة
أغاني.. وجرايد .. وشعر
وحاجات
وصاحب السعادة .. في غية
تمادي
جمارك .. عوايد .. علي مسلسلات
وفي شرم شيخه ..يسبك طبيخة
ويحلب فوايد .. ودايع .. شيكات
ومادم كدابينه بقم كتا بينه
وأسريٍٍ، المكايد .. فتخضه لأمره
نهاود يعاند .. يعيد اللي فات
وساقيتها دايره علي أرض بايره
بقرع المدواد بيبكي اللي مات ..!
هذا بعض ما احتوته النشرة التي
صدرت في ( أيلول .. رجب .. توت
.. سبتمبر ) وهي كما هو مكتوب
في صفحتها الأخيرة:
نشرة غير دورية علي قد الحال..
لا جريدة ولا مجلة ولا جرنال
ولكنها مستقلة عن أي حزب وأي
ملة .
شكشكة شعرية لشمروخ الأراجوز
العدد السابع من شمروخ الأراجوز.
وهي شكشكة شعرية غير دورة بالفصحى والعامية يحررها الشاعر الكبير
سمير عبد الباقي . وتتضمن عدة قصائد وموضوعات ضبطت بأسلوب ساخر
وموحي.
يقول مين اللي عليه الدور ؟
الملك الهالك الغضبان
بيملس علي خد الأطفال بحنان
ويولي كل شيطان
بنقرش أوضه نومه رفافة
المنفيين في سراديب الزنزانة
ويداهن جيش الأمم المتحدة علي سيف مسرور
الأشعار كلها في الشكشكة في شعر الشاعر الكبير سمير عبد الباقي