وقيامها بدوره إلي مجرد فرجة
شعبية تعجب الأطفال وتلهم
الفنانين من أمثال شكوكو. وأخيرا
يلهم سمير عبد الباقي فيجعل
منه بطلا لمطبوعته ويستعيد دوره
النقدي اللاذع في هجاء السلطة
أذنابها ونظائرها حتى ولو كانوا
من المثقفين الذين يقول سمير
عنهم في احدي قصائده مثقفون
مستحسنون، يستكبرون
يستصغرون ومثقفون
مستنطعون، مسخنثون
يستلهثون .."
الطريف أن هذا الشاعر الغاضب
الذي يمشي بشمروخه ولا يرحم
أحدا من الضرب بدأ حياته شاغرا
لطيفا يكتب للأطفال في مجلة
الهلال وهي المجلة التي نشا عليها
جيلي مع زيلتها ميكي والهبت
خيالنا الطفل وبطريقة ما ربط
خيالي بين شخصية سمير التي
تحمل اسمها المجلة وهي شخصية
كاريكاتيرية من اختراع رائد أدب
الأطفال محمد الهراوي، وبين
الشاعر سمير عبد الباقي الذي
يكتب في المجلة شعرا لطيفا كنت
أحفظة عن ظهر قلب ، وبهذه
الطريقة وقعت في غرام قائد
سمير عبد الباقي وتخيلته هو
نفسه سمير الكاريكاتير المغامر
اللطف الذي يعيش بين صفحات
المجلة، لهذا عندما رأيت سمير عبد
الباقي لأول مرة في المركز
السوفييتي غاضبا يتكلم في
السياسة شعرت بالإحباط . لأنه بدا
مفارقا لما تخيلته ولما صرنا
أصدقاء حكيت له عن طفولتي
معه فضحك وأغرورقت عيناه
بالدموع في لحظة واحدة.
ألان فقط أفهم أن روح الطفل في
سمير عبد الباقي هي التي تجعل
قلقه مثيرا للبهجة طفل عطيد
يتشبث باخرأ أراجوز ويمسك
بشمروخه صارخا فينا
" ياخلق فوقوا واذكروا حكم السنين
الطاغي زيه زينا من ماء وطين
ضعيف ولكن ضلله طبع الطغاة
أغواه يفكر نفسه رب العالمين "
أحزان زمان الفراق
ليه اسمي وليك مفاتيح الإذاعة
ليه شط النيل ولك رف البضاعة
ياللي عمرك تلحق الفرصة بشوكها
قد يجوز البنك يضمن لك شفاعة
لما شعرك يبقي في قبرك إشاعة !
مع سمير عبد الباقي في نشرته شمروخ الأراجوز
سمير عبد الباقي من أعلام الشعراء الذين يكتبون الشعر العامي مناضل
بشعره، وأرائه، وسلوكه، ومناقشاته حيث يكون استبطن جمال اللهجة العامية، وعرف
إيقاعها، تراكيبها وأمثالها وقصصها وهذا سر نجاحه شاعرا في الصف الأول من شعرائها، له
دواوين يقف ورائها تاريخ من الحب لكل الناس وحب مصر أولأ واخيرا.
له قلم مرهف، رصين، وشجاع
تتوجه سخرية الظل. ظللت أحلم
باليوم الذي أكتب فيه عن شعره
لأرد له الدين الذي له في عنقي، فقد
أسعدني حينما كنت أتابعه وأقرأ له
ما كنت اتمني أن أراه نتاجا صحيا
مواكبا حياتنا، ولقد وجدت ما أطمح
إليه في شعره الذي يعبر في صوره
الشعرية البديعة التكون، ذات
الوهج لشعري عن أحوال
مصر عامة.
هو شاعر مصري حتي النخاع،
ولذلك كان قريه من نفوس تلاميذه،
ومحبيه،وقرائه، والمعجبين به
وعارفي فضله.
ألاسل إلي اخيرأ عددا من
(الشكشة) التي يطبعها ويرسلها
الي اصدقائه الأدباء والشعراء
تتجلي فيه خفه دم المصريين التي
تحققت فيه، وسرت في دمائه
اسماها (شمروخ الأراجوز ) حدد
شخصيتها بقوله. شكشه شعرية
غير دورية بالفصحي والعامية.
وتاريخ صدور النسخة التي في
يدي( أيلول .. رجب .. توت .. سبتمبر)
وهكذا جمع سمير عبد الباقي
اسمه الشهر بكل ماسمي به وهو
شعبية تعجب الأطفال وتلهم
الفنانين من أمثال شكوكو. وأخيرا
يلهم سمير عبد الباقي فيجعل
منه بطلا لمطبوعته ويستعيد دوره
النقدي اللاذع في هجاء السلطة
أذنابها ونظائرها حتى ولو كانوا
من المثقفين الذين يقول سمير
عنهم في احدي قصائده مثقفون
مستحسنون، يستكبرون
يستصغرون ومثقفون
مستنطعون، مسخنثون
يستلهثون .."
الطريف أن هذا الشاعر الغاضب
الذي يمشي بشمروخه ولا يرحم
أحدا من الضرب بدأ حياته شاغرا
لطيفا يكتب للأطفال في مجلة
الهلال وهي المجلة التي نشا عليها
جيلي مع زيلتها ميكي والهبت
خيالنا الطفل وبطريقة ما ربط
خيالي بين شخصية سمير التي
تحمل اسمها المجلة وهي شخصية
كاريكاتيرية من اختراع رائد أدب
الأطفال محمد الهراوي، وبين
الشاعر سمير عبد الباقي الذي
يكتب في المجلة شعرا لطيفا كنت
أحفظة عن ظهر قلب ، وبهذه
الطريقة وقعت في غرام قائد
سمير عبد الباقي وتخيلته هو
نفسه سمير الكاريكاتير المغامر
اللطف الذي يعيش بين صفحات
المجلة، لهذا عندما رأيت سمير عبد
الباقي لأول مرة في المركز
السوفييتي غاضبا يتكلم في
السياسة شعرت بالإحباط . لأنه بدا
مفارقا لما تخيلته ولما صرنا
أصدقاء حكيت له عن طفولتي
معه فضحك وأغرورقت عيناه
بالدموع في لحظة واحدة.
ألان فقط أفهم أن روح الطفل في
سمير عبد الباقي هي التي تجعل
قلقه مثيرا للبهجة طفل عطيد
يتشبث باخرأ أراجوز ويمسك
بشمروخه صارخا فينا
" ياخلق فوقوا واذكروا حكم السنين
الطاغي زيه زينا من ماء وطين
ضعيف ولكن ضلله طبع الطغاة
أغواه يفكر نفسه رب العالمين "
أحزان زمان الفراق
ليه اسمي وليك مفاتيح الإذاعة
ليه شط النيل ولك رف البضاعة
ياللي عمرك تلحق الفرصة بشوكها
قد يجوز البنك يضمن لك شفاعة
لما شعرك يبقي في قبرك إشاعة !
مع سمير عبد الباقي في نشرته شمروخ الأراجوز
سمير عبد الباقي من أعلام الشعراء الذين يكتبون الشعر العامي مناضل
بشعره، وأرائه، وسلوكه، ومناقشاته حيث يكون استبطن جمال اللهجة العامية، وعرف
إيقاعها، تراكيبها وأمثالها وقصصها وهذا سر نجاحه شاعرا في الصف الأول من شعرائها، له
دواوين يقف ورائها تاريخ من الحب لكل الناس وحب مصر أولأ واخيرا.
له قلم مرهف، رصين، وشجاع
تتوجه سخرية الظل. ظللت أحلم
باليوم الذي أكتب فيه عن شعره
لأرد له الدين الذي له في عنقي، فقد
أسعدني حينما كنت أتابعه وأقرأ له
ما كنت اتمني أن أراه نتاجا صحيا
مواكبا حياتنا، ولقد وجدت ما أطمح
إليه في شعره الذي يعبر في صوره
الشعرية البديعة التكون، ذات
الوهج لشعري عن أحوال
مصر عامة.
هو شاعر مصري حتي النخاع،
ولذلك كان قريه من نفوس تلاميذه،
ومحبيه،وقرائه، والمعجبين به
وعارفي فضله.
ألاسل إلي اخيرأ عددا من
(الشكشة) التي يطبعها ويرسلها
الي اصدقائه الأدباء والشعراء
تتجلي فيه خفه دم المصريين التي
تحققت فيه، وسرت في دمائه
اسماها (شمروخ الأراجوز ) حدد
شخصيتها بقوله. شكشه شعرية
غير دورية بالفصحي والعامية.
وتاريخ صدور النسخة التي في
يدي( أيلول .. رجب .. توت .. سبتمبر)
وهكذا جمع سمير عبد الباقي
اسمه الشهر بكل ماسمي به وهو