سمير عبد الباقي منشد علي ناصية الوطن
وفي جانب أخر من شعره
يعلو حسه التأملي ويتراسل مع
مفردات الكون والطبيعة
ويتصالح مع نغم الحياة الساري في الكائنات
وهو شعر جاء في هيئة رباعيات .. يتسم
بالجمال التعبيري والموسيقي المواكبة للصورة
والدلالة الواضحة الواشية بعمق التأمل وصفا
النفس وتوقعها إلي الأجمل.
يقول في رباعية بعنوان "حلم الجعان"
كان نفسي ادخل في بستانك ولو عصفور
يخفيني كرم العنب عن عيد حدا وصقور
اسكر بعطر الزهور اشبع من الفاكهة
واهرب وأعاود ما يمنعني حرس ولا سور
وفي قصيدة طويلة يرثي فيها زوجته الفنانة
والتي اختطفها الموت بعد رحله معايشة طويلة
مع فن العرائس.. تتوقف أمام الشجن
وصورة الموجعة
عيشتي يا "نجلاء" عيوب جوزك تداريها
كم شيلت ياما ودرايتي .. من خوافيها
لكن مراود الفرح أفنت جبال الحزن
والحب وهبك شموع صوت لياليها.
محمد قطب
والبغي والاجتراء علي إنسانية
الإنسان بل إن دور المبدع عند
سمير عبد الباقي تجاوز دور
الشاعر إلي رسالة المثقف الذي
يجب إن يوجد بوتقة الفعل
كل صنوف العنت مع رفقائه من
المثقفين، ذلك لأنه واحد من أبناء
الطبقة الوسطي التي ظلت مرآة
للوطن طوال القرن العشرين قبل
صبري قنديل
أن يتداعي البناء الاجتماعي إمام غول الانتهازية والطفيلية التي
عادت لتحدد توجهات المجتمع في إطار من التفسخ سمح لكل
التجاوزات الفاسدة أن تتواجد
وقد جاء صوت شمروخ الأراجوز لكي بيت الشاعر سمير
عبد الباقي من خلاله مواجهاته الشعرية لكل أشكال الفساد
ورموزه الكبرى، فلم يتردد لحظة في تحويل القصيدة إلي
منشور سياسي مناهض لكل بجاحات والبطش
حينما تتشكل شخصية المبدع بهموم الوطن وقضاياه فان
الإصرار علي الاستقرار والاشتعال الدائم للإرادة يتحولان إلي
فعل اعتيادي متلازم مع الأنفاس تكتسب معه الشخصية
التجرد والتفرد والترفع عن المسايرة التي تتعارض مع إيمانه
ومصداقية موافقة وكما رأينا في بيرم التونسي وصولا إلي
احمد فؤاد نجم نري أيضا سمير عبد الباقي لا يكف عن أن
يكون شاعرا ومثقفا عضويا علي الرغم من تقدم العمر ومعاناة
السنين التي حملتها القصيدة في مواجهة كل صنوف الظلم
وفي جانب أخر من شعره
يعلو حسه التأملي ويتراسل مع
مفردات الكون والطبيعة
ويتصالح مع نغم الحياة الساري في الكائنات
وهو شعر جاء في هيئة رباعيات .. يتسم
بالجمال التعبيري والموسيقي المواكبة للصورة
والدلالة الواضحة الواشية بعمق التأمل وصفا
النفس وتوقعها إلي الأجمل.
يقول في رباعية بعنوان "حلم الجعان"
كان نفسي ادخل في بستانك ولو عصفور
يخفيني كرم العنب عن عيد حدا وصقور
اسكر بعطر الزهور اشبع من الفاكهة
واهرب وأعاود ما يمنعني حرس ولا سور
وفي قصيدة طويلة يرثي فيها زوجته الفنانة
والتي اختطفها الموت بعد رحله معايشة طويلة
مع فن العرائس.. تتوقف أمام الشجن
وصورة الموجعة
عيشتي يا "نجلاء" عيوب جوزك تداريها
كم شيلت ياما ودرايتي .. من خوافيها
لكن مراود الفرح أفنت جبال الحزن
والحب وهبك شموع صوت لياليها.
محمد قطب
والبغي والاجتراء علي إنسانية
الإنسان بل إن دور المبدع عند
سمير عبد الباقي تجاوز دور
الشاعر إلي رسالة المثقف الذي
يجب إن يوجد بوتقة الفعل
كل صنوف العنت مع رفقائه من
المثقفين، ذلك لأنه واحد من أبناء
الطبقة الوسطي التي ظلت مرآة
للوطن طوال القرن العشرين قبل
صبري قنديل
أن يتداعي البناء الاجتماعي إمام غول الانتهازية والطفيلية التي
عادت لتحدد توجهات المجتمع في إطار من التفسخ سمح لكل
التجاوزات الفاسدة أن تتواجد
وقد جاء صوت شمروخ الأراجوز لكي بيت الشاعر سمير
عبد الباقي من خلاله مواجهاته الشعرية لكل أشكال الفساد
ورموزه الكبرى، فلم يتردد لحظة في تحويل القصيدة إلي
منشور سياسي مناهض لكل بجاحات والبطش
حينما تتشكل شخصية المبدع بهموم الوطن وقضاياه فان
الإصرار علي الاستقرار والاشتعال الدائم للإرادة يتحولان إلي
فعل اعتيادي متلازم مع الأنفاس تكتسب معه الشخصية
التجرد والتفرد والترفع عن المسايرة التي تتعارض مع إيمانه
ومصداقية موافقة وكما رأينا في بيرم التونسي وصولا إلي
احمد فؤاد نجم نري أيضا سمير عبد الباقي لا يكف عن أن
يكون شاعرا ومثقفا عضويا علي الرغم من تقدم العمر ومعاناة
السنين التي حملتها القصيدة في مواجهة كل صنوف الظلم