علي الهوا


علي الهوا
--------
السيد الغضبان
--------------
شمروخ الأراجوز
------------------
تلقاه في كل مناسبة فيها المثقفون المهمومون بالقضايا الوطنية
والقومية..يتكلم بعبارات لا تعرف تجميل العبارات ويطلق صواريخ شعره
لتصيب أعداء الأمة في مقتل .. وبعد أن يتفرق الجمع ويذهب كل منا إلي بيته أو مكتبه بانتظار مناسبة أخري يواصل وحده النضال بالكلمة
شمروخ الأراجوز لا يهدأ ينفخ في نفيره ويدق طبوله بإصرار حتى يوقظ الأمة من غفلة إقرا نشرته كلماتها شواظ من نار تحرق أعداء الأمة والوطن .. وتستثير همم الشرفاء
الشرخ الأوسط جاي
ومتسالنيش أزاي؟
تبقي حمار
ساعتها مش راح تفرق وياك
إستحمار . من استعمار؟
هذا صاروخ واحد من عشرات الصواريخ التي يطلقها الشاعر
سمير عبد الباقي علي صفحات نشرته شمروخ الأراجوز
كنت أتابع هذا الجهد بإعجاب وكنت أتوقع أن تتوقف هذه النشرة بعد بضعة أعداد .. فهذا الجهد الفردي يثقل كاهل أي إنسان فما بالنا بإنسان يصر علي إن يحافظ علي شرف الكلمة ويرفض أن يعرضها في سوق النخاسة الذي يحقق للكثيرين حياة الرفاهية والثراء العريض
لكن النشرة ظلت تصلني بانتظام .. وأخر إعداد يشير إلي أنها أكملت عامين كاملين من عمرها المديد بإذن الله.
اقلب صفحاتها القليلة.. وطباعتها المتواضعة فيملؤني شعور
بالإعجاب والإكبار فكل حرف في هذه النشرة صرخة شجاعة في وجه كل ألوان الفساد وطلقة موجهه إلي كل أعداء الأمة ولو وضعتها في ميزان النضال القومي لكانت أثقل في هذا الميزان من صحافة عملية تطبع علي افخر أنواع الورق وتزدان بكل ما يبهر من فنون الطبعة والإخراج الصحفي
هذه السطور أمل أن يعتبرها سمير عبد الباقي باقة زهر صغيرة
أقدمها لنشرته المقاتلة شمروخ الأراجوز رمز اللاعجاب والتقدير لإرادة صلبه لم تستطيع كل عوامل الإحباط وما أكثرها أن تنال منها علي بركه الله وبدعاء صادق من كل الشرفاء واصل طريقك واشف صدورنا بنشرة شمروخ الأراجوز

عشق وغربة
هذا الشعور النبيل بالحزن عاصرني
بحضن مليان حنان حارق محاصرني
مديت أيديه أتبت في شطوط عشقك
ماطالش كفي سوي الوهم اللي حسرني
الشعر وحده بخداع بصري .. مبصرني

عرض الصبايا
ياللي حاكمين مصر
بالكدب المسلح والعساكر
اضربوا بالشوم ولادها
ما انتو دابحين شعبها
بذل المعاهدة وبالخناجر
بعتوا شهداءها ببلاش
والحجة باينه
حين لقيتوا علي الحناش
وعلي الصهاينة
طبقه خاينة وخايفة
عصرت قلبنا بالقهر عصر
كدبكم في عروقنا غول
ليلكو فوق البر طول
أنطفي الفجر اللي لما
سرقتوا شمسه
خجل ما جاش
يوم ما صورتوا
الهزيمة وذلها
علي انه نصر
فاهتكوا عرض الصبايا
ما انتو هاتكين
عرض مصر