رؤية
يكمل شاعر العامية الكبير سمير عبد الباقي
عامه الخامس والستين .. واظن ان هذا الرجل
لو كان ممثلا "سكة" او مطربا" نص لبة"
او – حتي حارسا لمرمي احدي فرق الدوري
العام من عنينة الحارس الذين لايحرسون
شيئا ويكتفون بدور" الارشارجي" الذي يقف
في منطقه "السكس يارد"
نقط لتنظيم مرور الكرة الي داخل شباكه !!
====================
اظنه لو كان واحدا من هؤلاء واكمل عامه
الخامس والستين هذا الشهر لرأينا صفحات
الجرائد والمحلات تفرد للحديث عن امجاد
وبطلاته ولشاهدناه في حوار مع محمود
سعد ليري عبر جهازه العبقري هل هو مرتبك
ام صريح ام متوتر ام بايت من غير غشاء
وربما اقامته له لجنة الشعر احتفالية ضخمه
مستمر عدة اسابيع باعتبارها لجنه مسئولة
عن أي شئ وكل شئ الا الشعراء
وسمير عبد الباقي ليس واحدا من هؤلاء
هو شاعر كبير بحق ومتاضل صلب قوي
الشكيمة دعك من انه لا يتحمس للشعر
الجديد ودعك من انني عندما سالته عن
رأيه في ديوان الاخير قالي لي حلو بس
ليه ما تكتبس رواية؟ دعك من كل هذا
هو شاعر كبير بالفعل ما زال يبدع يقرارة
حتي الان ويطبع دواوينه علي نفقته الخاصه
ويصدر كل اسبوع او كل شهر – حسب
التساهيل – نشرته الشهرية" شمروخ
الاراجوز" ويرسلها الي الناس بالبريد
ويكلف نفسه مالا طاقة له بة .. فقط لانه يحب
الشعر .. ويري له دورا .. ويسعي الي توصيل
كلمته للناس دون ان ينتظر أي شئ !
نموذج نادر من الشعراء نفتقده الان بشدة
في ظل تربع "غربان" الشعر علي "تله"
وتضخم قروشهم وثوراتهم وقبلها تضخم
أكاذيبهم .. نموذج يجبرك علي احترامه
ومحبته مهما اختلفت معه او اختلف هو معك
كنت اتصور اننا سنحتفل بهذا الرجل
ونقول له احسنت يا عم سمير .. لكن احدا
خاصة الرسميين واصحاب المناصب لم
يسال فيه ولانني اعرف انه لا يعير هؤلاء
اهتماما ويشغله فقط الناس الذين علي
الهامش .. اقول له احسنت يا عم سمير
وعقبال "ميت سنه" واستاذنك في ان اروي
هذه القصه القصيرة الدالة:
ذات يوم – كنت اظن ان سمير
عبد الباقي رجل غني حقق مكاسب ماليه كبيرة
من الشعر ذهبت الي بيته في جزيرة
بدران بروض الفرج.. فوجئت به بيتا
عن بيتنا او بيت خالتي او عمتي في نفس
هذا الحي الحبيب فقد كان البيت" مدهونا
بالزيت " وكنا ندهن بالجير .. وعندما لاحظ
انني "مستغرب" ظن ان مبعث استغرابي
هو "الزيت" وليس بساطة البيت .. قال لي
وكأنه يعتذر ما تشغلشي بالك احنا بيضنا
يالزيت علشان كان فيه عريس جاي للبنت !
كل سنه وانت طيب يا عم سمير
المجد للخيبة
عبده المصري
معلهش يا ابو سمرة
دمع الرجال م القهر مش عيبه
ما هوش زمن شعرا ولا ابطال
امسح شعار النبل م الجدران
وابكي براحتك ملك ضاع ف الرمال
لا الاندلس اندلس
ولا عاد هنا فرسان
ان بعت تقبض كام؟
الدم من غير تمن
والشعر بالوقه وبالقنطار
حتي اغاني الوطن
رقاصة ف الإعلان
والمجد كل المجد للخيبه
فتافيت جنان باشت يا عم سمير
تحت السما بتزقزق لريح أمشير
البس هدومك وانزل الشارع
تلقي الرفاق كلهم قالعين
ماهوش زمن شعرا يا دون كشوي
واقف لوحدك ماسك النبوت
بضحكة بنت حرام وبنت بنوت
والحزن طالع ف الضوافرني
خلينا ننسي الل اندفن ف الضي
نشرب علي روح الوطن ونمز
حرير للبز اللي بطل هز
حرية الحلبة وتفل الشاي
الرجرجة رمز الزمان الماضي
الرجرجه رمز الزمان الجاي
والمجد كل المجد للخيبه
يكمل شاعر العامية الكبير سمير عبد الباقي
عامه الخامس والستين .. واظن ان هذا الرجل
لو كان ممثلا "سكة" او مطربا" نص لبة"
او – حتي حارسا لمرمي احدي فرق الدوري
العام من عنينة الحارس الذين لايحرسون
شيئا ويكتفون بدور" الارشارجي" الذي يقف
في منطقه "السكس يارد"
نقط لتنظيم مرور الكرة الي داخل شباكه !!
====================
اظنه لو كان واحدا من هؤلاء واكمل عامه
الخامس والستين هذا الشهر لرأينا صفحات
الجرائد والمحلات تفرد للحديث عن امجاد
وبطلاته ولشاهدناه في حوار مع محمود
سعد ليري عبر جهازه العبقري هل هو مرتبك
ام صريح ام متوتر ام بايت من غير غشاء
وربما اقامته له لجنة الشعر احتفالية ضخمه
مستمر عدة اسابيع باعتبارها لجنه مسئولة
عن أي شئ وكل شئ الا الشعراء
وسمير عبد الباقي ليس واحدا من هؤلاء
هو شاعر كبير بحق ومتاضل صلب قوي
الشكيمة دعك من انه لا يتحمس للشعر
الجديد ودعك من انني عندما سالته عن
رأيه في ديوان الاخير قالي لي حلو بس
ليه ما تكتبس رواية؟ دعك من كل هذا
هو شاعر كبير بالفعل ما زال يبدع يقرارة
حتي الان ويطبع دواوينه علي نفقته الخاصه
ويصدر كل اسبوع او كل شهر – حسب
التساهيل – نشرته الشهرية" شمروخ
الاراجوز" ويرسلها الي الناس بالبريد
ويكلف نفسه مالا طاقة له بة .. فقط لانه يحب
الشعر .. ويري له دورا .. ويسعي الي توصيل
كلمته للناس دون ان ينتظر أي شئ !
نموذج نادر من الشعراء نفتقده الان بشدة
في ظل تربع "غربان" الشعر علي "تله"
وتضخم قروشهم وثوراتهم وقبلها تضخم
أكاذيبهم .. نموذج يجبرك علي احترامه
ومحبته مهما اختلفت معه او اختلف هو معك
كنت اتصور اننا سنحتفل بهذا الرجل
ونقول له احسنت يا عم سمير .. لكن احدا
خاصة الرسميين واصحاب المناصب لم
يسال فيه ولانني اعرف انه لا يعير هؤلاء
اهتماما ويشغله فقط الناس الذين علي
الهامش .. اقول له احسنت يا عم سمير
وعقبال "ميت سنه" واستاذنك في ان اروي
هذه القصه القصيرة الدالة:
ذات يوم – كنت اظن ان سمير
عبد الباقي رجل غني حقق مكاسب ماليه كبيرة
من الشعر ذهبت الي بيته في جزيرة
بدران بروض الفرج.. فوجئت به بيتا
عن بيتنا او بيت خالتي او عمتي في نفس
هذا الحي الحبيب فقد كان البيت" مدهونا
بالزيت " وكنا ندهن بالجير .. وعندما لاحظ
انني "مستغرب" ظن ان مبعث استغرابي
هو "الزيت" وليس بساطة البيت .. قال لي
وكأنه يعتذر ما تشغلشي بالك احنا بيضنا
يالزيت علشان كان فيه عريس جاي للبنت !
كل سنه وانت طيب يا عم سمير
المجد للخيبة
عبده المصري
معلهش يا ابو سمرة
دمع الرجال م القهر مش عيبه
ما هوش زمن شعرا ولا ابطال
امسح شعار النبل م الجدران
وابكي براحتك ملك ضاع ف الرمال
لا الاندلس اندلس
ولا عاد هنا فرسان
ان بعت تقبض كام؟
الدم من غير تمن
والشعر بالوقه وبالقنطار
حتي اغاني الوطن
رقاصة ف الإعلان
والمجد كل المجد للخيبه
فتافيت جنان باشت يا عم سمير
تحت السما بتزقزق لريح أمشير
البس هدومك وانزل الشارع
تلقي الرفاق كلهم قالعين
ماهوش زمن شعرا يا دون كشوي
واقف لوحدك ماسك النبوت
بضحكة بنت حرام وبنت بنوت
والحزن طالع ف الضوافرني
خلينا ننسي الل اندفن ف الضي
نشرب علي روح الوطن ونمز
حرير للبز اللي بطل هز
حرية الحلبة وتفل الشاي
الرجرجة رمز الزمان الماضي
الرجرجه رمز الزمان الجاي
والمجد كل المجد للخيبه